أهداف الصيانة والترميم
صفحة 1 من اصل 1
أهداف الصيانة والترميم
أهداف الصيانة والترميم:
في الأصل يكون الترميم وتكون الصيانة لإحياء التراث الوطني والحفاظ عليه لأنه كما ذكرنا الشاهد الحي على تاريخ الوطن والشعب ومن هنا جاء الاهتمام بإحياء دراسة المخلفات الحضارية واستنطاقها للتعرّف على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي أنتجت ذلك التراث، وحتى يكون الترميم ذا جدوى اقتصادية جرى استخدام المباني المرممة في وظائف مناسبة تتلاءم مع وظيفتها الأساسية فقد استخدم قصر العظم بدمشق كمتحف للتقاليد والصناعات الوطنية، واستخدم قصر العظم بحماه كمتحف للآثار والفنون الشعبية واستخدم بيت اشقباس بحلب كمتحف للفنون الشعبية، كما استخدمت التكية السليمية كمتحف حربي والتكية السليمانية كسوق للفنون الشعبية وغيرها الكثير في سورية، كان ذلك الاستخدام موفقاً في بعض الحالات إلا أنه لم يكن كذلك أحياناً أخرى.
ونجد الأمر نفسه في القاهرة وبغداد وتونس والجزائر والمغرب (فاس ومراكش) حيث إن هناك عدداً من البيوت القديمة رمّمت وجرى أحياؤها لتوظيفها في وظائف مناسبة ويعتبر هذا استمثاراً لتلك المباني التاريخية، ويمكن أن يكون ترميم بعض المباني مناسبة لإحياء بعض الفنون الزخرفية والصناعات الخشبية كما حدث في قلعة حلب بقاعة العرش ومكتب عنبر بدمشق لقد ساعدت هذه المشاريع على توفير كادر فني لإحياء بعض الصناعات التي كانت في طريقها إلى الزوال كالزخرفة والتجزيع والفسيفساء والجص وغيرها، وانتقل بعض أولئك الفنانين المهرة إلى إعداد السقوف الخشبية الملونة وأعمال الجص في بيوت الأغنياء ورجال الدولة في سورية والسعودية وسائر دول الخليج نظراً لتوفر الإمكانات المالية لدى أولئك الناس.
في الأصل يكون الترميم وتكون الصيانة لإحياء التراث الوطني والحفاظ عليه لأنه كما ذكرنا الشاهد الحي على تاريخ الوطن والشعب ومن هنا جاء الاهتمام بإحياء دراسة المخلفات الحضارية واستنطاقها للتعرّف على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي أنتجت ذلك التراث، وحتى يكون الترميم ذا جدوى اقتصادية جرى استخدام المباني المرممة في وظائف مناسبة تتلاءم مع وظيفتها الأساسية فقد استخدم قصر العظم بدمشق كمتحف للتقاليد والصناعات الوطنية، واستخدم قصر العظم بحماه كمتحف للآثار والفنون الشعبية واستخدم بيت اشقباس بحلب كمتحف للفنون الشعبية، كما استخدمت التكية السليمية كمتحف حربي والتكية السليمانية كسوق للفنون الشعبية وغيرها الكثير في سورية، كان ذلك الاستخدام موفقاً في بعض الحالات إلا أنه لم يكن كذلك أحياناً أخرى.
ونجد الأمر نفسه في القاهرة وبغداد وتونس والجزائر والمغرب (فاس ومراكش) حيث إن هناك عدداً من البيوت القديمة رمّمت وجرى أحياؤها لتوظيفها في وظائف مناسبة ويعتبر هذا استمثاراً لتلك المباني التاريخية، ويمكن أن يكون ترميم بعض المباني مناسبة لإحياء بعض الفنون الزخرفية والصناعات الخشبية كما حدث في قلعة حلب بقاعة العرش ومكتب عنبر بدمشق لقد ساعدت هذه المشاريع على توفير كادر فني لإحياء بعض الصناعات التي كانت في طريقها إلى الزوال كالزخرفة والتجزيع والفسيفساء والجص وغيرها، وانتقل بعض أولئك الفنانين المهرة إلى إعداد السقوف الخشبية الملونة وأعمال الجص في بيوت الأغنياء ورجال الدولة في سورية والسعودية وسائر دول الخليج نظراً لتوفر الإمكانات المالية لدى أولئك الناس.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى